هل تشعر باليأس او بالاحباط ؟ إقرأ هذه المقالة
TOk TiK TOK ،
لقد سمعنا جميعًا صوت الساعة ونعلمه جيدا ،
فهل توقفت يومًا كي تفكر فيما يُعنيه هذا الصوت وماذا يمثل لكل واحد يعيش علي هذا
الكوكب !!
فمنهم
من يساويه بالذهب ومنهم من لا يُساوي عنده شئ
ومنهم من يساوي عنده الحياة .
تختلف المسميات حسب طبيعة ذلك الشخص ومدي
إنجازاته في تلك الحياه.
فهناك
يا عزيزي نقطتان ثابتتان في حياتك ؛ الولادة والموت وما يحدث بينهما بالطبع فإنه
تحت سيطرتك ، تستطيع فعل ما تشاء وإنجاز ما تريد خلال تلك الفترة .
الآن
ليس لدينا أي فكرة عن المسافة بين الولادة والموت ، لكن هيا بنا نتخيل قصة اقرب
الي الواقعية بل من الممكن ان تمس اكثر من قارئ في تلك اللحظة.
قصة ذلك الشخص الذين اكتشفوا أنه مصاب بسرطان
يهدد الحياة ولم يبق أمامه سوى بضعة أشهر ليعيشهم, فما به الي وان قام بالاتي::
لقد ترك عمله ، وباع جميع ممتلكاته ، و ذهب الي التطوع
في العديد من الاعمال الخيرية ، ورد الجميل للآخرين ، وقضاء الوقت مع الأشخاص
المهمين بالنسبة له ، وقضاء الوقت في فعل الأشياء الأكثر أهمية حقًا.
الشاهد
من تلك القصه انه بإمكاننا القيام بالعديد من الاشياء وفي وقت وجيز , وخلع رداء
الكسل و التقاعس دون تعلل وخلق المبررات التي لا نهايه لها دون الانتظار الي جائحة
او مرض او ظروف قاسية من الممكن ان تُفرض علينا في أي لحظة لكي نبدا , فلماذا ننتظر مثل هذه اللحظة الهائلة حتى نتخذ
إجراءات هائلة. ماذا لو كنت تستطيع تغيير كل شيء اليوم؟ ماذا لو كان بإمكانك تغيير
كل شيء في لحظة الآن.
إذا كان التغيير ممكنًا وأعتقد أنه كذلك, فهناك شيئًا بسيطًا تحتاجه .
أول
شيء يجب فعله حقًا هو أن تنقل هدفك من رأي إلى معتقد ومن اعتقاد إلى قناعة , وقبل
كل شئ يجب ان تقنع نفسك انك الشخص الذي يمكن أن يتغير ، أنت المسؤول من أنت ، و أين
أنت في صراع تلك الحياة .
دعني أسألك سؤالا
تعلم إجابته جيدا ، هل تعتقد أن لديك القدرة على تغيير الوقت؟
هناك شيء واحد
فقط في حياتنا لم نتمكن من استعادته بمجرد رحيله وليتنا نستطيع !!.
أنا لا أتحدث عن المال ، ولا أتحدث عن العناصر
المادية التي من الممكن استعادتها بعد
ضياعها ، بل أتحدث عن الوقت الذي بدوره عندما تدركه بالشكل الصحيح سوف تعلم يقينا
لا يشوبه شيئا من الشك أنه يحتوي على مكونات النجاح ، والسعادة ، والنمو ، والازدهار
، وكل الأشياء التي نريدها . ولكن في نفس الوقت قد يحدث العكس إذا أهملناه ولم
نعطيه حقه ولم نعي بقيمته.
مع كل صباح تستيقظ
فيه، أنت تعيش دقائق لن تعود أبدًا ، فأنت تتنفس الهواء ولن تأخذه مرة أخرى أبدًا.
إنها فرصتك الوحيدة لاحتضان هذه الهدية التي منحها الله لك في كل مره .
في رأيي ، لا توجد لحظة أهم وأفضل من الآن فليس
هناك مجال للتسويف .
فلا تنتظر الي
ان يتقدم بك العمر وتقول سوف اعمل كذا و كذا !!!
انهض من الان
وافعل ما اريده الان ...