الالوفيرا _ جل الصبار
ما هي الالوفيرا :
نبتة الألوفيرا
تُعرف ايضا بـجل الصبّار بسبب قوامها اللزج للغاية ، تاريخ استخدام هذه النبتة
يبدا منذ مصر القديمة ونظرا لاهميتها البالغة يتم استخدامها الان في مستحضرات
التجميل والادوية والمواد الغذائية نظرا لما يحتويه هذا السائل الهلامي من المواد
والمركبات المفيدة .
ما هي نطاق استخدام الالوفيرا واهميتها :
1. تُستخدم كمادّة مضادة للأكسدة :
حيث تحتوي
الألوفيرا على مادّة البوليفينول ، حيث تعمل هذه المادّة بالإضافة إلى مكوّنات
الألوفيرا العديدة الاخري على تثبيط نمو البكتيريا المسببة للأمراض .
2. تسريع شفاء الحروق :
تستخدم لعلاج التقرحات والحروق ، مثل الحروق
الّتي تنتج من التعرض لأشعة الشمس ، وفي بعض الحالات يتم استخدامها كمادّة مساعدة
في علاج الحروق وخاصة تلك الحروق من الدرجات الأولى والثانية .
3. تقليل الإمساك :
له آثار ملينة
قويّة ، مما يمنحه الافضلية لعلاج الإمساك بأنواعه.
4. الحفاظ على نسبة السكّر في المعدل الطبيعي :
تشير بعض النتائج
إلى أنّ الألوفيرا تساعد الي حد ما في الحفاظ على معدل السكر في الجسم بشكل طبيعي ،
ولكن هناك حاجة إلى المزيدٍ من الابحاث لاثبات ذلك بشكل مؤكد وعلمي ، كما ان من
المتوقع ان تناول مكملات الألوفيرا على المدى البعيد يمكن أن يكون خطيرًا .
5. منع تراكم ترسبات الأسنان :
عند استخدام الألوفيرا كغسول للفم ، فهو كويس جدًّا
في تقليل تراكم الترسبات في الأسنان وما يُسمي بالجير مثل غسول الفم العادي .
_ومن المتداول ايضا انه يتم استخدامه في علاج حرقة المعدة وتبطئ
انتشار سرطان الثدي . ويتم استخدام الالوفيرا كمادة مرطبة للجلد لذلك بيتم
استخدامها مع الحروق .
كيفية استخدام الالوفيرا في علاج مشاكل البشرة :
يتم استخلاص اللب الهلامي
للصبار بسكينة او ملعقة ومن الممكن اضافة عليه مسحوق فيتامين C او فتامين E و يتم وضعها مباشرة علي المنطقة التي تعاني من الحروق او تحتاج
الي ترطيب ولا ننسي فضلها في منع نمو البكتريا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Tags:
الاهتمام بالبشرة